مراعاة الطبائع البشرية في الفقه الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس منتدب بكلية الشريعة ــ جامعة الكويت.

المستخلص

ملخص البحث :
                لقد احتل الإنسان بين سائر مخلوقات الله عز وجل أعلى منزلة وأعظم مكانة، فقد نوه القرآن بشأنه وأشار إلى علو قدره، ووصفه وصفا دقيقا كشف عن كل نواحي وجوانب حياته، وبين طبائعه وصاغها بأوضح برهان، ثم  شرع له أحكاماً تنطبق حدودها على حدود وطاقات الإنسان، ما ترك شأناً من شئونه إلا وبينه الله عزوجل وجاء هذا البحث لبيان ومعالجة أربع طبائع نص عليها الكتاب الحكيم وتعهدها الفقهاء بالبيان الوافي لإبراز جوانب الرحمة بتلك التشريعات التي تغلغلت في أعماق النفس الإنسانية فراعت هذه الطبائع في أبلغ بيان وأروع تشريع لم يعنف أحدا منها ولم يكبتها أو يصادرها بل وجهها ونظمها، ليثبت أنه ليس دين  شعارات وعبارات إنما هو دين قيم لبناء واقع الحياة.